سباق العمالقة يشتعل: أوبن آي تلحق بالركب وتحديثات جوجل تعيد رسم خريطة السوق

OpenAI تحاول اللحاق بالركب بعد إطلاق “جيمناي 3″، وتطلق “جي بي تي 5” (GPT-5). وجوجل لا تنظر للمنافسة أصلاً وتطلق تحديثات قوية جداً كنا ننتظرها جميعاً مثل الترجمة الفورية. وباقي شركات الذكاء الاصطناعي والشركات التقنية الكبيرة تحاول اختتام السنة بإصدارات وتحديثات قوية في منتجاتها.
سنرى في هذا المقال معاً “روبوتيكس”، وسنرى معاً نماذج ذكاء اصطناعي جديدة وأموراً مختلفة قد تقضي فعلياً على بعض الشركات.
1. نموذج GPT-5.2
الجديد
سنبدأ معاً بأول نموذج ذكاء اصطناعي جديد وهو “جي بي تي 5.2″، النموذج الجديد والمتقدم من “أوبن آي” والذي يحتوي على بعض المميزات المختلفة.
في البداية، دعونا نتحدث عن اختبار Arc-AGI-1؛ هذا النموذج حقق 86.2%، كما يتصدر في اختبار Arc-AGI-2. بالطبع الإنسان يحقق نتيجة عالية جداً، ولكن نماذج الذكاء الاصطناعي تلحق بالركب.
أيضاً لو نظرنا إلى واحد من المعايير (Benchmarks) الذي يقيس قدرة النموذج على استرجاع المعلومات (GPQA)، فقد حقق فيه 70.9% مقارنة بالإصدار الذي قبله الذي كان 38.8%، فمن الواضح أن النموذج هنا يرتقي بالمستوى بشكل كبير جداً.
هذا غير طبعاً أنه حقق 100% في اختبار رياضيات AIME 2025 بدون أدوات، يعني هو النموذج نفسه قادر أن يحل الرياضيات بشكل قوي وهذه ميزة بصراحة مميزة جداً.
استخدام الشركات للنموذج
كما أن شركات كبيرة مثل “نوشن” (Notion) و”دروب بوكس” (Dropbox) وشركات مثل “شوبيفاي” (Shopify) وغيرهم جربوا هذا النموذج لمهام طويلة المدى، أي أمور يدخل الذكاء الاصطناعي لينجزها وتأخذ وقتاً طويلاً، ولاحظوا أن هذا الذكاء الاصطناعي قادر على أن يستخدم الأدوات بشكل سليم وقادر على أن ينجز المهام التي تتطلب تفكيراً عميقاً.
كما أن هذا النموذج “يهلوس” بنسبة أقل ويخرج أخطاء بنسبة أقل، يعني 6.2% مقارنة بـ 8.8%. فمرة أخرى كما قلنا، النموذج أقوى بشكل كبير جداً.
النموذج البصري والوكلاء (Agents)
كذلك طوروا النموذج البصري (Vision Model) الخاص بهم، فـ “جي بي تي 5.2” يتعامل مع النصوص وكذلك الصور، لكن كفاءته أفضل بكثير جداً، تقريباً يتصدر بنسبة يمكن 9% أو شيء من هذا القبيل.
وطبعاً هو وكيل (Agent) بامتياز، لأن النتيجة التي حققها في معيار Tau-2 – وهذا يقيس قدرة الذكاء الاصطناعي أو النموذج اللغوي على أن يستخدم الأدوات المناسبة لمهمة معينة – حقق 98.7%، فهو وكيل بامتياز. فلو تفكر أن تبني وكيلاً ذكياً بـ “بانت” هنا أو بغيره، فهذا الموديل قد يكون مناسباً جداً.
التكلفة:
ولو جئنا نظرنا على بطاقة النموذج (Model Card) ونظرنا هكذا على التكلفة، فنحن نتكلم عن 1.7 دولار لكل مليون مدخل (Input) و 14 دولاراً للمخرجات (Output). متاح في “تشات جي بي تي” اليوم ولكن بحدود استخدام للخطط المجانية، لكن الخطط المدفوعة طبعاً سيكون عندها حدود أكبر بكثير.
2. الانتشار والترجمة الفورية
وطبعاً كل منصاتك الرائدة أضافت “جي بي تي 5.2” مثل “بيربليكسيتي” (Perplexity) مثلاً، فستقدر أن تختار “جي بي تي 5.2” الآن من داخل الأدوات التي تستخدمها. أنا كشخص أستخدم “بيربليكسيتي” بشكل أساسي، والآن أصبحت متاحة عندي تزامناً مع إطلاق “جي بي تي 5.2”.
“تشات جي بي تي” هو التطبيق الأكثر تحميلاً على الآيفون في أمريكا، فهذا للناس التي تقول أن الذكاء الاصطناعي لا يزال أمامه القليل من الوقت أو تتشكك. يا جماعة، اليوم الكل يجري على الذكاء الاصطناعي ويحاول استخدامه، ولكن أهم شيء هو أن نستخدمه بشكل صحيح.
جوجل والترجمة الفورية
الآن دعونا نذهب لـ “جوجل” التي أطلقت خاصية الترجمة الفورية، وهذه واحدة من أهم التحديثات التي أطلقتها جوجل. المفترض أن يكون هذا موجوداً في “جوجل ترانسليت” (Google Translate)، أنا دخلت لأجربه لكن لم يكن متاحاً، لكن “جيمناي” استطاع عمل ذلك.
كنت أتحدث معه بلغة وشخص أمامي يتحدث بلغة ثانية، وكان قادراً أن يترجم بشكل فوري بيننا بكل سهولة، وفي الآخر أخرج لي النص المكتوب (Transcript) الذي فيه الكلام الذي قلناه، فهذا شيء بصراحة مبهر جداً ورائع جداً.
3. نماذج جديدة: “هانيويل” و “ميسترال”
هانيويل (Honeywell): تطلق نموذج “OCR” جديد (Object Character Recognition)، نموذج ذكاء اصطناعي تقدر أن تعطيه صورة يحولها إلى نص، يفهم النصوص بدقة عالية ويدعم فوق الـ 100 لغة. لكن “الجامد” (المثير) في الموضوع أن النموذج مفتوح المصدر وصغير، نتحدث عن 1 مليار باراميتر فقط، ويتفوق على النماذج الكبيرة، يعني حتى يتفوق على نماذج مثل “جيمناي 2.5 برو” في بعض المهام المخصصة للـ OCR.
ميسترال (فرنسا): لو ذهبنا اتجاه فرنسا، شركة “ميسترال” الأوروبية تطلق نموذج Codestral 2 ، نموذج ذكاء اصطناعي أكبر مما تعودنا عليه من ميسترال، مخصص لكتابة الكود بشكل أساسي، مفتوح المصدر ويأتي بـ 123 مليار باراميتر، وكمان فيه إصدار صغير يأتي بـ 24 مليار باراميتر.
لو جئنا نظرنا على الأداء، فالنموذج هذا يصل ويقترب جداً من “التنانين” (النماذج العملاقة)، يعني هو في معيار هندسة البرمجيات (Verified) حقق 72.2%. لو جئت ونظرت على نماذج ثانية مثل “جيمناي” ستجده 76%، طبعاً كنماذج مغلقة ستجدها في نطاق الـ 80%، فأن يصل نموذج مفتوح المصدر بهذا الحجم لكفاءات مشابهة، فهذا رائع جداً.
كما يدعم لحد 256,000 نافذة سياق (Context Window)، وهذا أيضاً ممتاز جداً لكي تتعامل مع قاعدة أكواد (Codebase) كبيرة. كما أطلقت ميسترال شيئاً اسمه Vibe CLI، هذا إصدار ميسترال لشيء يشبه “كلود كود” (Claude Code)، فلو أردت عمل “Vibe Coding” بنماذجهم ممكن تجربه الآن.

4. إنجاز عربي: “جيس 2”
وهذا يأخذنا اتجاه الإمارات وإطلاق “جيس 2” ( Jais 2 ). “جيس 2” يا جماعة يأتي مخصصاً للغة العربية، متدرب على بيانات باللغة العربية، يتكلم عربي ويفهم المفترض 17 لهجة منهم لهجات الخليج وكمان اللهجة المصرية.
وأنا دخلت وجربته، وبصراحة بعد إصدار “جيس” الذي كان في الأول الذي أنا جربته وبصراحة لم أشعر به قوياً، لا.. “جيس 2” فعلاً ممكن يُستخدم، فبصراحة تقدم ممتاز جداً أن نرى نماذج عربية جيدة.
جربته يكتب بيت شعر، شعرت في الأول أنه جيد، بعد ذلك لم يفهم الدنيا قوياً وكان هناك كلمات غريبة، ولكن جعلته (سألته) عن النماذج اللغوية بشكل مختصر، أجاب بشكل جيد. فبصراحة شيء رائع جداً أن نرى نماذج طالعة من الوطن العربي بهذه القوة.
طبعاً يأتي مفتوح المصدر وبإصدارين: عندنا “جيس 70 مليار باراميتر” وهذا نموذج كبير نسبياً صعب تشغله على جهازك، ولكن في “8 مليار باراميتر”، وطبعاً متاح حالياً مجاناً على “جيس تشات” تقدر تدخل وتجربه بنفسك.
5. ميتا ومشروع “أفوكادو”
واضح هكذا أن شركة “ميتا” تفكر أنها تدخل في صراع النماذج المقفولة. ميتا لها فترة تطلق نماذج مفتوحة المصدر مثل إصدار “لاما” (Llama) وشفنا إصدارات كثيرة جداً منهم، زائد أن الشركة تتكلم أنه نحن سنطلق نماذج ذكاء اصطناعي مفتوحة المصدر كثيرة.
ولكن الآن سمعنا أنهم شغالين على نموذج مقفول تحت اسم “أفوكادو”، وقريباً جداً المفروض نشوفه إن شاء الله في بداية 2026.كيف سيكون وضعه؟ هل سينافس ويرتقي للنماذج الكبيرة مثل “جيمناي 3″ و”كلود أوبس” وكمان “جي بي تي 5.2″؟ أنا لست عارفاً بصراحة، ولكن أنتظر آراءكم في التعليقات.
6. الروبوتات والقيادة الذاتية
الآن نذهب لفقرة الروبوتات، الشركات الكبيرة تحاول تتسارع على فكرة أن الروبوتات تتحرك بشكل طبيعي، بشكل شبه الإنسان بشكل كبير جداً.
ولكن الملفت للانتباه والقوي بالنسبة لي بعيداً عن الجانب هذا، هو هذا المشهد من سيارة لـ “تسلا” ذاتية القيادة و”جروك” (Grok) يشتغل بدون ما تلمس الشاشة، بدون ما تعمل أي حاجة. تقدر تطلب من “جروك” يخطط لك للرحلة، تتكلم، تسأله، يرد عليك.
أنا شخصياً فاكر (أتذكر) لما كنت أستخدم “سيري” مع الـ “كار بلاي” وأحاول أقفل سيري، يعني أقول لها: “اقفلي، اسكتي، اخرصي”، أي حاجة وهي لا تفهم هذا وتحاول تعمل اتصالات مريبة. فأن نرى وكيلاً ذكياً شغال في السيارة يخليك تركز في القيادة أو أصلاً يساعدك في القيادة، وذكاء اصطناعي آخر يساعدك تجمع معلومات أو تتعلم، فهذا شيء بصراحة سيضيف لنا الكثير جداً.
وقت القيادة الذي يضيع على ناس كثير جداً منا، ممكن الآن نستفيد منه، نتعلم، نتطور أو ننجز بعض المهام. ولكن هذا بالنسبة لي، هل أنت بالنسبة لك تحب تعمل هذا ولا تحب تستمتع بالقيادة بنفسك؟
7. أدوات المطورين والمبدعين
وهذا يأخذنا لشركة “كيرسر” (Cursor) للناس المهتمة بالـ “Vibe Coding”، أن تعطي الذكاء الاصطناعي مهمة يكتب لك كوداً برمجياً. “كيرسر” عمل تحديث شغل لك محرر مرئي (Visual Editor)، يعني “كيرسر” يعمل لك برنامجاً معيناً أو واجهة مستخدم وأنت عايز تعدل عليها، فتقدر تتحكم فيها وتعدل عليها بدون ما تقول للذكاء الاصطناعي، وبعد ذلك تخلي الذكاء الاصطناعي يغير الكود لكي يعمل التعديلات هذه. وهذا شيء بصراحة ممتاز جداً، وبالفعل شفناه من شركة زي “لافابل” من فترة كبيرة.
وهذا يأخذنا لـ “فوتوشوب” الذي الآن أصبح متاحاً جوه “تشات جي بي تي”. تخيل تعطي “تشات جي بي تي” صورة وتقول له يعدل عليها أو يعمل حاجة فيستخدم فوتوشوب ويعدل لك الذي أنت عايزه، وبعد كدة تفتح التصميم بتاعك في الفوتوشوب.
ولكن بعد ما شفت بعض التجارب من ناس متخصصين في الفوتوشوب، واضح هكذا أن الأدوات لسه بسيطة قوي، يعني هو ممكن يعمل حاجات بسيطة، ولكن أتوقع لما الأداة دي تتطور بشكل كبير ممكن أنك ما تحتاجش حتى تتعلم فوتوشوب وتخلي الذكاء الاصطناعي يعمل لك الذي أنت محتاجه، بصراحة سيكون شيئاً رائعاً جداً.

8. تحديثات Grok Video والصين
“ماسك” نزل (نشر على) تويتر يقول إنه حدث “جروك فيديو” (Grok Video)، وأنا دخلت لأجربه على طول. الآن “جروك فيديو” كفاءته أحسن زائد بقى (أصبح) يضيف صوتاً. أنا أعطيته صورة بدون أي توجيه ولا أي حاجة
نذهب الآن تجاه الصين، وتم إطلاق “سي دريم 4.5”. عندك نموذج يولد صوراً من نصوص، يعدل على صور، يقدر أن يعمل أكثر من تعديل متتابع (Sequential Edit) وحاجات ثانية كثيرة جداً.
الفكرة أن النموذج هذا النهاردة رقم اثنين بعد “جوجل نانو بنانا” في الساحة (Arena) الخاصة بالصور، وتحديداً في التعديل على الصور، فهو يقدر يعدل على الصور بكفاءة عالية. ولكن في توليد الصور من نصوص هو رقم خمسة، يعني “سي دريم 4” (الإصدار القديم) متفوق عليه، وهذا شيء غريب بصراحة أن نلاقي إصداراً جديداً من نموذج… أو يعني إصدار قديم متفوق على إصدار جديد.
أنا دخلت جربته في حاجة سينمائية، كان رائعاً جداً أو يعني في تصميم صورة واقعية وبعد كدة خليتها سينمائية. كذلك جربت أخليه يعمل منشور “سوشيال ميديا” والنتيجة بالإنجليزية كانت ممتازة. جربت عربي للأسف ما اشتغلش، كان نفسي أشوف منافس قوي وأرخص من الصين يكتب عربي كويس، ولكن للأسف بالرغم أن أنا طلبت منه اكتب ثلاث كلمات عربي بس عملهم غلط. فـ “نانو بنانا برو” واضح أننا سنكمل نستخدمه لفترة لا بأس بها.
التكلفة:
التكلفة طبعاً الخاصة بهذا النموذج قليلة جداً، يعني 10 دولار رصيد (Credits) على منصة زي “أطلس كلاود”، وهذه واحدة من المنصات اللي أنا بستخدمها علشان أستخدم نماذج ذكاء اصطناعي كثيرة جداً في مكان واحد، وبستخدمها عن طريق الـ API فبعمل بيها أتمتة (Automations). التكلفة الـ 10 دولار تعطيك لحد 300 صورة، فالتكلفة بصراحة كويسة جداً.
![صورة اختيارية: مقارنة بين الصور]
9. منصة “هاجينج فيس” و”جوجل ديب ريسيرش”
وهذا يأخذنا لمنصة “هاجينج فيس” (Hugging Face) التي تطلق خاصية جديدة لـ “نانو بنانا برو” تخلي النموذج هذا أقوى وأقوى أكثر كمان، وهي أن تعمل “In-paint”، أن ترسم على حاجة معينة وتقول للذكاء الاصطناعي “آه عدلها”. تقدر أن تشيل حاجة، تبدل حاجة، تعزل الخلفية، تبدلها بحاجة ثانية، تقدر تحدد منتج وتحط واحد ثاني مكانه وهكذا. بدل ما تسيب هذا للنموذج بنفسه، لا.. أنت تساعد النموذج يعرف إيه اللي أنت عايز تعدله، وهذا تحديث مهم جداً.
جوجل والبحث العميق (Deep Research):
وهذا يأخذنا ثاني لـ “جوجل” التي تطلق خاصية “الديب ريسيرش” في الـ API. فلو أنت عايز بشكل برمجي تبني تطبيق وتستخدم “جوجل ديب ريسيرش” – واللي هو في رأيي أقوى ديب ريسيرش موجود النهاردة – تقدر تعمل كدة عن طريق API بسيط. تتكلم مع “جيمناي” وتفعل أداة الديب ريسيرش وهو سيعمل بحث متعمق، ممكن يدخل في 1000 مصدر ويقرر إيه المصادر المناسبة ويرجع لك تقرير شامل ورائع جداً. وممكن تستخدم “أنتي جرافيتي” وتستفيد من الخواص دي.
تحديث جوجل الذي قد يقضي على الشركات
التحديث بقى (بقي) اللي جاي ده، جوجل ممكن تقضي على شركات كثيرة جداً ومواقع إلكترونية قائمة بالذات على “البيزنس المعلوماتي”، أنه في بعض المواقع مبنية أنها توفر لك معلومات وشروحات. جوجل تقضي عليهم إزاي بقى؟
أنها تضيف لك “أبديت” (تحديث) كدة جديد يخليك أن تتعلم أي موضوع أو تجمع أي معلومات بدون ما تدخل على المواقع دي. هو يبني لك موقع إلكتروني خاص بيك أنت، فيه العناصر التفاعلية وفيه المعلومات اللي أنت ممكن تكون محتاجها، ويستخدم المواقع الأخرى كمرجع وكمصدر، فأنت لا تضطر تدخل على هذه المواقع.
وتشوف النتيجة الرائعة جداً اللي يعني أنا لما شفتها بصراحة انبهرت جداً. أنا شايف أن هو تحديث قوي ورائع، ولكن لازم يكون فيه تعويض للشركات اللي قائمة على المعلومات، لأنه في الحالة دي جوجل ستستفيد والمستخدم النهائي يستفيد، ولكن صاحب المصدر فين الاستفادة بتاعته؟
ولكن طبعاً لو أنت عندك موقع إلكتروني، قل لي كدة رأيك في التعليقات هل ممكن يؤثر عليك ولا لا؟ ولو أنت مستخدم عادي هل الخاصية دي ممكن تفيدك ولا أنت تفضل تستخدم المواقع التقليدية؟
أداة الأسبوع: Replit
وبكدة نكون وصلنا الفقرة الأخيرة في المقال هذا وهي أفضل أداة ذكاء اصطناعي هذا الأسبوع.
الأسبوع ده معنا الأداة ثاني وهي “ريبليت” (Replit).
ليه؟ لأنه دي من أقوى وأسهل الأدوات اللي ممكن تحول مشكلة عندك، فكرة عندك، لتطبيق أو موقع بسهولة وبدون ما تكتب أي كود، زائد تقدر تستضيفها وتنشرها وتحط “الكاستم دومين” (النطاق المخصص) بتاعك في دقائق من نفس المنصة.
زائد إنه اللي مأسس المنصة دي هو “أمجد مسعد” وهو ” بالفعل أصول عربية من الأردن، فمهم جداً أن إحنا ندعم الناس اللي مننا.
بس، دي كانت كل حاجة هذا المقال، أرجو إن شاء الله تكون أفادتك وعجبتك. لو كان كدة يا ريت تضغط على اللايك عشان تدعم المقال ويوصل لعدد أكبر من الناس، اعمل شير (مشاركة) عشان حد يستفيد منها، وطبعاً أتشرف بكل آرائك وتعليقاتك وأسئلتك في الكومنتس (التعليقات) تحت.
إن شاء الله أشوفك في مقالات جاية.. السلام عليكم.



